حلآ آلبنآت | آﻤيِرآت آلغيِوﻤ ® ،
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Animelora
Animelora
نآآئبـــهة المديرهة
لقبي السابق لقبي السابق : يهمك؟
الجنس الجنس : انثى
مشاركاتي مشاركاتي : 1119
تاريخ ميلادي تاريخ ميلادي : 19/03/2002
تاريخ انضمامي لاسرة المنتدى : 29/10/2013
عمري عمري : 22
منتداي منتداي : http://anmi.mam9.com/
هوايتي هوايتي : الاناقة ~._.~
مزاجي مزاجي : مغرورة
الاوسمة الاوسمة : ~
https://remas2.7olm.org/

من الاساطير الخيالية بنت شجرة البرتقال Empty من الاساطير الخيالية بنت شجرة البرتقال

الإثنين يناير 13, 2014 7:17 pm
قآل ملگ مرض ولده فچأة مرضآً خطيرآً : لئن شفي ولدي من مرضه لأملأن پئرآً في حديقة عسلآً وزپدآً ليغرف آلفقرآء منهآ مآ يشآؤون . وپعد أيآم عدة شفي آلأمير ، فملئت آلپئر عسلآً وزپدآً پأمر آلملگ . ولمآ علمت عچوز فقيرة أن گل آلنآس في إمگآنهم آلذهآپ وآلآغترآف من آلعسل وآلزپد پآدرت پآلذهآپ إلى آلپئر ومآ معهآ سوى قشرة پيضة ، وحين لمحهآ آلأمير آلمتمآثل للشفآء من آلنآفذة آنفچر يضحگ إذ رأى أنهآ لم تچلپ معهآ سوى تلگ آلقشرة ، ومآ گآن منه إلآ أن أخذ قوسه وأرسل سهمآً گسرهآ په ، فآلتفتت آلعچوزإليه وخآطپته تقول : يآ پني ! پمآ إنگ حآذق في آلرمي پآلسهآم فآلوآچپ أن ترحل لغزو پنت شچرة آلپرتقآل .

فسألهآ آلأمير : مآذآ تعنين ؟

قآلت : هنآگ شچرة پرتقآل تتوسط حديقة في پلآد آلچن ، وفي قلپ گل حپة پرتقآل فتآة چميلة ،إلآ أن ألوف آلچن يحرسون تلگ آلشچرة لذآ لم ينچح أي شخص في قطف ولو حپة منهآ ؛ لأنهم ينقضون على من يريد أخذ أي حپة ويذپحونه پلآ رحمة .

قآل آلأمير : أنآ أهل لهذه آلمأثرة .

ورمى إلى آلعچوز قطعة ذهپية فقآلت له : إذآ گنت حقآً تريد أن تقدم على هذه آلمغآمرة فآحذر أتم آلحذر قطف حپآت آلپرتقآل پيدگ ، ولآ تنس أن تأخذ معگ في گل حآل حفنة ملح وعلپة دپآپيس ؛ ففيهمآ فآئدة گپيرة لگ .

شگر آلأمير آلعچوز على نصآئحهآ ، وفي آلغد ، قپل طلوع آلشمس ، رگپ چوآده وآرتحل سريع آلخطآ . وپعد ترحآل طآل عدة أيآم پلغ پلآد آلچن ، فقيد چوآده إلى شچرة ، ووفق إلى ولوچ حديقة آلپرتقآل دون أن يلمحه أحد من آلچن آلذين گآنوآ في نوم عميق . دنآ من آلشچرة متلطفآً وآقتطف منهآ حپة مستعملآً مقص حديد ، فسُمِع صوتٌ في آلحآل يقول : إنه يقطف ! إنه يقطف ! فسأل چني دون أن يصحو تمآمآً : من آلذي يقطف ؟

قآل آلصوت : آلحديد . رد آلچني : حمآقة ! آلحديد لآ يمگنه أن يقطف . وتآپع نومه . قطف آلأمير پرتقآلة أخرى مستعملآً هذه آلمرة عصآ ، فصرخ آلصوت : إنه يقطف ! إنه يقطف ! سأل آلچني دون أن يفتح عينيه : من آلذي يقطف ؟ أچآپ آلصوت : آلخشپ . غمغم آلچني : حمآقة ! آلخشپ لآ يمگنه أن يقطف . وعآود نومه .

وهگذآ آستطآع آلأمير قطف ست پرتقآلآت , إلآ إنه آزدآد چرأة فقطف آلسآپعة پيده فصرخ آلصوت : إنه يقطف

فسُئل : من يقطف ؟!فرد : آليد .وعندئذٍ صحآ گل آلچن وأرآدوآ آلآنقضآض على آلسآرق , إلآ إنه وثپ پحيوية على ظهر چوآده وفر سريع آلخطآ , گآن آلچن أسرع من آلحصآن , وفي آلحآل , أدرگ آلأمير أنه غير قآدر على آلإفلآت منهم فأسقط ورآءه علپة آلدپآپيس آلتي چلپهآ معه حسپ مشورة آلعچوز ,وفي ثآنية آحتشدت تلگ آلدپآپيس وآنتصپت حآچزآً في درپ آلمطآردين .

شعر آلچن پأنهم ملزمون پقطع ذلگ آلحآچز , پيد أن آلدپآپيس گست أچسآدهم خدوشآً , وإن نچحوآ في آلآقترآپ من آلسآرق آلآپق , ولحظتهآ أسقط ورآءه حفنة آلملح آلتي أحضرهآ معه وفق مشورة آلعچوز . صآرت تلگ آلحفنة چدآرآً رغپ آلچن في آچتيآزه غير أن آلملح آخترق خدوشهم فمآتوآ گلهم محترقين . وحآلمآ تخلص آلأمير من متعقپيه تآپع درپه مشي آلهوينى ، حتى إذآ پلغ أپوآپ مدينته ترچل على شط آلنهر وشق حپة پرتقآل ، فرأى فتآة تخرچ منهآ في فيض آپتهآچ صآئحة :آرحمني ! هپني مآء وخپزآً ! فلم يقدر آلأمير على وهپهآ شيئآً ، فشحپ وچههآ وهوت ميتة . إن گل حپة پرتقآل شقهآ گآنت تهپ آلحيآة لفتآة فتآنة آلحسن مآتت حآلمآ طلپت آلمآء وآلخپز . عند ذآگ آتخذ آلأمير آحترآزآته قپل أن يشق آلحپة آلسآپعة ، فحط فوق صخرة إنآء مملوءآً مآء وحط چوآره شريحة خپز ، فلمآ خرچت آلفتآة آلسآپعة من آلحپة آلمشقوقة مد لهآ مآ طلپته ، فگتپت لهآ آلحيآة . نظر آلأمير إليهآ فرآهآ أخآذة آلحسن إلآ إنهآ تلپس ثوپآً أسود ، فسألهآ : لم تلپسين ثوپآً أسود ؟

أچآپت محزونة : حدآدآً على أخوآتي آلست .

فوآسآهآ أصدق آلموآسآة وقآل لهآ : سأعود إلى قصر وآلدي آلملگ لأخپره پوصول خطيپتي ،وليعدوآ لهآ آستقپآلآً يليق پهآ ، وپعد ثلآثة أيآم سأعود لإحضآرگ . تسلقي هذه آلشچرة في آنتظآري !

قآل ذلگ وآپتعد عنهآ . گآنت فتآة مسرفة آلدمآمة تعمل خآدمآً في قرية مچآورة آعتآدت آلقدوم لچلپ آلمآء من آلنهر ، وأثنآء آمتيآحهآ آلمآء نهآر ذآگ آليوم رأت وچهآً في حسن آلپدر تنعگس صورته في صفحة آلمآء ، فخآلت تلگ آلصورة آنعگآسآً لوچههآ هي ، فگسرت چرتهآ وعآدت مختآلة إلى منزل مخدوميهآ . قآلت لسيدتهآ : لم أعمل عندگ وأنآ في گمآل آلحسن وأنت في گمآل آلقپح ؟ !

لم تصدق آلسيدة سمعهآ في آلپدء أمآم هذه آلإسآءة آلگپيرة ، فأخذت مرآة وأپآنت للخآدم وچههآ آلحقيقي ، فآستشعرت هذه آلمهآنة ، ورچعت إلى آلنهر لترى ثآنية وچهآً في حلآوة طلعة آلپدر .

قآلت : لآ أفهم شيئآً ! في آلمنزل قپيحة ، وعند آلنهر في پهآء آلپدر !

ولمآ سمعتهآ پنت شچرة آلپرتقآل تتگلم على تلگ آلشآگلة آنفچرت تضحگ . هنآلگ أپصرت آلخآدم من گآنت تنتظر دآخل آلشچرة ، فسألتهآ أن ترآهآ پصورة أدنى ، فأعآنتهآ پنت شچرة آلپرتقآل على تسلق آلشچرة ، فسألتهآ هذه حين رأت حسنهآ آلأخآذ عمن تنتظره ، فحدثتهآ پنت شچرة آلپرتقآل دون حذر پگل مآ حدث لهآ . آستپدت غيرة مهولة پقلپ آلخآدم فلم تتردد في قتل پنت شچرة آلپرتقآل، ونپذ چثتهآ في آلنهر إلآ إن آلدم آلذي سآل من آلضحية آلپآئسة پعلة تلگ آلغيرة آلمخپولة آنپچس من آلثرى شچيرة پديعة تحمل أزهآرآً من ذهپ . آستقرت آلخآدم في دخيلة آلشچرة مطرح پنت شچرة آلپرتقآل . وعآد آلأمير پعد ثلآثة أيآم مثلمآ وعد آلفتآة يليه موگپه وسآئر أعيآن آلپلآد لإحضآر خطيپته . ويآ للهلع آلذي دهآه حين رأى في آلشچرة فتآة سودآء آلپشرة ذآت دمآمة مقززة ! وإزآء آلهلع وآلتقزز آللذين أپآنهمآ آلأمير قآلت آلخآدم في صوت چهدت ليگون رخيمآً : ألآ تعرفني ؟ ! أنآ پنت شچرة آلپرتقآل ، وأنت ذهپت إلى قصر وآلدگ آلملگ لتعلن خپر قدومي .

سأل آلأمير : لم صآر چسدگ شديد آلسوآد ؟ !

- أحرقتني آلشمس في آنتظآرگ .

- مآ سپپ شدة خشونة صوتگ ؟

- قدم غرآپ إلى آلشچرة وشق لسآني پمنقآره .

_ أين غدآئرگ آلمديدة ؟

_ لم يمشطني أحد فسقطت .

لم يدر آلأمير مآ عسآه يقول ، ولم يستطع فهم گيف آلت آلفتآة آلفآتنة آلمحپوپة آلتي ترگهآ هنآ إلى هذه آلپشآعة ، لگنه عزم على موآچهة حظه آلسيء پطيپة قلپه ، فأنزل آلخآدم عن آلشچرة ، وسآر پهآ إلى قصر وآلده حيث قدمهآ پوصفهآ زوچة آلمستقپل . وپعد أيآم قدمت غسآلة آلقصر لغسل آلملآپس على شط آلنهر حيث آلشچرة آلذهپية آلأزهآر ، فرآقهآ حسن تلگ آلنپتة آلتي لم تعهد لهآ مشپهآً من قپل ، فقطعت غصونآً منهآ لتزيين پيتهآ حتى إذآ عآدت إليه مسآء وضعت تلگ آلغصون في مزهرية . وفي آلغد ذهپت إلى عملهآ حسپ آلعآدة ، ولمآ عآدت في آلمسآء ألفت حچرتهآ منظفة وطعآمهآ معدآً ، وإذ عچزت عن تفسير ذلگ آختپأت يومآً ورآء سآتر لترى من آلذي أسآء لهآ هذه آلإسآءة آلگپيرة . آنتظرت لحظآت ثم رأت أغصآن آلشچرة تنقلپ فتآة فذة آلچمآل شرعت تنظف آلپيت وتعد آلطعآم . وحين تهيأت لترچع شچيرة خرچت آلغسآلة من مخپئهآ ، وأمسگت پيدهآ وصآحت : أيتهآ آلرآئعة ! قولي لي من تگونين ؟

ردت آلمچهولة : پنت شچرة آلپرتقآل . وحگت للمرأة گل مآ وقع لهآ . أحيآنآً گآنت پنت شچرة آلپرتقآل تطلپ من آلغسآلة ألآ تنطق لهآ گلمة قصد تعليمهآ پل تترگ لهآ گآمل حريتهآ . تعلمت منهآ فن تطريز آلثيآپ تطريزآً

لآ نظير لروعته . گآنت آلغسآلة تحمل آلثيآپ إلى آلسوق لپيعهآ . وپعد وقت يسير عرض پعض تلگ آلثيآپ على آلخآدم آلتي حلت محل آلفتآة آلچميلة في قصر آلملگ ، فأصرت في آلحآل صآئحة صيحة مدوية پأنهم يچپ أن يطرزوآ لهآ ثيآپآً چميلة أيضآً. وفي آلغد دعآ آلأمير إلى آلقصر گل مطرزآت آللؤلؤ في آلمدينة لتطريز ثيآپ لزوچة آلمستقپل ، وحضرت إلى آلقصر أيضآً پنت شچرة آلپرتقآل . ولمآ ألفت نفسهآ پين مطرزآت آللؤلؤ آلأخريآت قآلت لهن : آسمعنني چيدآً !سأحگي لگن قصة أثنآء آلعمل .

وشرعت تحگي قصتهآ فسمعتهآ آلخآدم وعرفتهآ فآمتلأت حنقآً ، وتنآولت هرآوة لقتلهآ . حضر آلأمير على آلصرآخ وآلصخپ ، فلمآ دخل آلقآعة آلتي تشتغل فيهآ آلنسوة آلمطرزآت آرتمين گلهن على قدميه يسألنه حمآيتهن من ثورة غضپ آلخآدم . أرآد آلأمير معرفة علة تلگ آلمعرگة آلغريپة ؛ فطلپ من أچمل آلمطرزآت أن تحگي قصتهآ ، وقپل أن تنهيهآ عرف في شخصهآ خطيپته آلحقيقية ، فقآدهآ دآخل آلمقآصير آلأميرية وپعد قليل تزوچهآ . أمآ آلخآدم فشدت إلى ذيل پغل متوحش شرد پهآ إلى آلصحرآء ، ومن يومهآ مآ سمع لهآ أحد ذگرآً.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى