الأســـــــــــــــــلام ما هو ؟!

قبل أن أبدأ بالموضوع أحب أن أقول أنني لست بأفضل منكم والموضوع مُعرض للخطأ
وأقبل النقد البناء الأيجابي و وجهات النظر المحترمة .

أحببت أن أعرض هذا الموضوع لكي أوضح لكل من يقرأ سواء كان مسلم أو لا ما هو الأسلام.


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي سيدنا محمد خاتم النبيين و أشرف المرسليين .



أما بعد , الأسلام كما تعرفون و كما يعارض الذين علي غير ديننا أنه أخر الرسالات علي يد خاتم النبيين سيدنا محمد (ص) , في زمن الجاهلية نزلت عليه في عام الفيل الذي سمي هكذا نسبةً ألي فيل أبرها الحبشي الذي أمتنع عن هدم الكعبة ولكن دعنا من القصص و الحكايات لأنها قد تكون غير قابلة للتصديق .



( الأسلام ) هو أن تسلم نفسك لله وتدع كل أمورك له و تتوكل عليه وتفعل الحلال الذي أُمرت به و الحرام الذي نُهيت عنه حتي ولو كان مخالفاً لوجهة نظرك وأعتقادك والدليل علي ذلك قول الرسول صلي الله عليه و سلم ( ما أمرتكم به فخذوه، وما نهيتكم عنه فانتهوا ) عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة . و بما أن رسول الله لا يقول شئً عن الهوي من قوله تعالي : { وما ينطق عن الهوي أن هو ألا وحي يُوحي } سورة النجم , أذاً فالمطلوب من المسلم دون تفكير أن يفعل هذا , لأن الله جل وعلا هو أعلم بنا وسأضرب لكم مثلاً :: عندما يقول الله تعالي { و لا مُتخذات أخدان } سورة النساء 25 ,
هنا يقول الله تعالي أن لا تتخذ النساء أصحاب من الرجال , لماذا ؟؟ تعرفون جميعاً ماذا يحدث عندما تحدث صداقة وثيقة بين شاب و فتاة فيبدأ الكلام عن الحب ثم بعد ذلك ينتهي أما بالزواج الغير مشروع أو بالوقوع في الفحشاء . ولكن لماذا قال الله بداية الطريق و هي الصداقة لأن الله يعلم تأثير كل جنس علي الأخر من كلمات و نظرات ألا من رحم ربي ,وبالذات هذه النقطة لا تحتاج لتوضيح لأن كل منا يعلم ماذا يحدث عندما ينظر ألي فتاة أو تنظر هي ألي شاب في النفس البشرية الضعيفة . فنحن نعلم جميعاً ماذا يحدث في الدول الغربية فأي صداقة الأن عندهم تعلم أن 90% كأحتمال الدخول في الزني . هذا كان فقط مجرد توضيح بالنسبة لهذه النقطة .






ثانياً , سماحة الأسلام , كثيراً من الذين لايؤمنوا و حتي من هم علي ديننا هذه الأيام يقولون بأن الأسلام أنتشر بحد السيف فلنقل لهم أخطأتم واللهِ , في وقت ظهور الدولة الأسلامية التي تأسست علي يد الحبيب المصطفي محمد صلي الله عليه و سلم, قوموا معي بعمل حصر للدول و الممالك التي كانت تسيطر علي العالم وقتها , مملكة الفرس , الروم , الصين , وغير ذلك المشركين و حروب من أرتدوا عن الأسلام و الغزوات , بالعقل أذا كان الأسلام ضعيفاً كان قد أندثر و لم تُسمع له و لا دعوة و أنتهي كل شئ , فماذا كان الحل غير الغزوات و الفتح و النصر لنشر الدعوة و الدليل في غزوة بدر لم يتم أجبار أحد علي دخول الأسلام و لكن تم دفع فدية للأسير وهذا حال كل الحروب في التاريخ و الدليل الأخر عند فتح مصر من قِبل عمرو بن العاص وهو القائد المسلم العظيم الذي رحب به الأقباط بفرح و سرور و تعبيراً عن بُغضهم للروم مع أنهم من نفس الدين كما أن عمرو بن العاص أرجع البطريرق بنيامين ألي مكانه في الكنيسة بعدما تسبب الروم في غيابة لعشر سنوات , حتي الجزية التي فُرضت علي غير المسلمين في مصر كانت دينارين لمن بلغ الحًُلم وهي شئ لايُذكر مثل 2 جنية الأن أو 2 ليرة وليس كباقي الممالك التي تسرق و تنهب و تخرب و تفرض ضريبة , شئ غريب فعلاً !! , كما ترك المسلمون حرية الأسلام لمن يريد حيث أسلم من أسلم وبقي علي دينه من بقي , دون أي مشاكل و أقام لهم كنائسهم وأعز الأسلام المصريين بعد ذل طويل .






ثالثاً , المحبة في الأسلام , الجميع يتكلم علي المحبة كأنها حكر علي دين بعينه وخاصةً في مصر حيث ظهرت شعارات تقول المحبة قلب ***** و العدل قلب الأسلام , أوليست المحبة في الأسلام ؟؟! و الجواب , لا يوجد شئ بعينه يكون قلب لدين وأذا كان هناك ,فهذا دليل علي ضعفه من وجهة نظري . فالأسلام من خلال أحاديث رسول الله سيدنا محمد لا يكتمل ألا بوجود كل شئ يحض علي الحب و العمل و العدل ... ألخ ,
مَثل بسيط :: قال الرسول صلي الله عليه و سلم في الأتي :
1-( يا غلام سمِ الله و كل بيمينك و كل مما يليك ) , 2- ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ . ) , 3- ( قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابَتِى قَالَ أُمُّكَ . قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ . قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ . قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ . وَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ مِثْلَهُ .) , 4- ( قَالَ قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِىُّ جَالِسًا . فَقَالَ الأَقْرَعُ إِنَّ لِى عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا . فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ . )
. هذا القليل من هدي الرسول صلي الله عليه و سلم فما بالك أن أحضرت القرأن نفسه وهو من عند الله جل و علا , في كل حديث من السوابق أعلاه تجد من يؤمن بالله و اليوم الأخر أذاً فهي مشروطة و من لا يفعل لا يؤمن أذاً فالأيمان متكامل غير منقوص غير قائم علي صفة واحدة و لا أقلل بذلك قيمة العدل فالعدل من أهم الأركن و لكن ليس كل الأركان . عذراً علي الأطالة في هذه النقطة . أما المحبة , فسأقول أحاديث سهلة تدل علي المحبة في الأسلام ,
1- ( الكلمة الطيبة صدقة ) 2- ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) ,
و أيضاً قوله جل و علا { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر/10]
وقال: { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة/83] ,
كل هذه دلالات من الدلائل علي أن الأسلام دين محبة من عند الله فمن أكثر الأقول الشائعة ( أخي في الله , أحبك في الله ) وفي مصر علي وجه الخصوص ( أنا بحبك لله في لله ) فهذه الأقوال منتشرة كثيراً عند العرب المسلمين .و الأن أنتهينا من هذه النقطة و سنتناول غيرها بأذن الله في حين أخر .



عفواً علي الأطالة ولكنها كانت للتوضييح وبأذن الله لنا موعد أخر مع نفس العنوان مع نقاط جديدة .
تم عمل هذا الموضوع بالمجهود الشخصي فأي خطأ فمني و الشيطان و الصواب فمن الله و حده .
( **** ) هذه العلامات تم وضعها بأرادتي لعدم ذكر أسماء ديانات بعينها .
الحمد لله الذي أتم علينا نعمته .

يسلمو ع المعلومات الرائعة