أسطورة كليلة و دمنهـٌُ
الإثنين يناير 13, 2014 6:38 pm
گليلة و دمنة :
هو گتآپ حگآيآت قصيرة على ألسنة آلحيوآنآت و آلطير ذآت مغزىً إرشآدي.
و آلگتآپ پمچمله منقول عن آلفآرسية, و گآن قد نقل إليهآ عن آلهندية, و قد ترچمه إلى آلعرپية عپد آلله آپن آلمقفع*.
و
هي قصة عن ملگ هندي يدعى دپشليم طلپ من حگيمه پيدپآ أن يؤلف له خلآصة
آلحگمة پأسلوپ مسلي . معظم شخصيآت قصص گليلة و دمنة عپآرة عن حيوآنآت پرية
فآلأسد هو آلملگ و خآدمه ثور آسمه شترپة و گليلة ودمنة همآ آثنآن من حيوآن
آپن آوى و شخصيآت أخرى عديدة هگذآ تدور آلقصص پآلگآمل ضمن آلغآپة و على
ألسنة هذه آلحيوآنآت . وقد ضم آلگتآپ تعآليم أخلآقية موچهة إلى رچآل آلحگم و
أفرآد آلمچتمع.و قد آعتمد آپن آلمقفع أسلوپ آلسهل آلممتنع في گتآپه و
آنپنى آلگتآپ على حگآيآت آتخذ فيهآ آلحيوآن پديلآ عن آلإنسآن و دليلآ عليه
فقآمت على آلإيحآء پأسلوپ رمزي مپطن پحيث لآ يثير غضپ آلحآگم آلمستپد .و قد
ترچم آلگتآپ إلى عدة لغآت , و هو يدرس حتى آليوم في گثير من چآمعآت آلعآلم
.
*عپد آلله آپن آلمقفع: (734-757 م) هو روزپة پن دآوزيه, فآرسيَ
آلأصل, گآن وآلده وآليآ على آلعرآق من قپل آلحچَآچ فضم إلى أملآگه شيئآ من
مآل آلسلطآن, فضرپه آلحچَآچ علي يده حتى تقفَعت, أي تشنَـچت, فعرف من ذلگ
آلحين پآپن آلمقفع. و پعد أن أتقن روزپة آلعرپية و تخرَچ على يد عپد آلحميد
آلگآتپ , آعتنق آلإسلآم فسميَ عپد آلله و گني پأپي محمد .
زعموآ
أن قردًآ رأى نچآرًآ يشق خشپةً و هو رآگپ عليهآ, و گلمآ شق منهآ ذرآعًآ
آدخل فيه وتدًآ.فوقف ينظر إليه و قد أعچپه ذلگ. ثم إن آلنچآر ذهپ لپعض شأنه
فرگپ آلقرد آلخشپة و چعل وچهه قپل آلوتد فلزم آلشق عليه*, فگآد يغشى عليه
من آلألم. ثم إن آلنچآر وآفآه فوچده على تلگ آلحآلة, فأقپل عليه يضرپه,
فگآن مآ لقي من آلنچآر من آلضرپ أشد ممَآ أصآپه من آلخشپة.و يضرپ هذآ آلمثل
فيمن يتگلف من آلقول و آلفعل مآ ليس من شگله.
*لزم آلشق على ذنپ آلقرد : قپض و ضغط عليه.
زعموآ
أن ثعلپآ أتى أچمة فيهآ طپل معلق على شچرة, و گلمآ هپت آلريح على أغصآن
تلگ آلشچرة حرَگتهآ, فضرپت آلطپل, فسُمع له صوتٌ عظيم پآهر. فتوچه آلثعلپ
نحوه لأچل مآ سمع من عظيم صوته ; فلمآ أتآه وچده ضخــمآ, فأيقن في نفسه
پگثرة آلشحم و آللحم, فعآلچه حتى شقه. فلمآ رآه أچوف لآ شيء فيه قآل : لآ
أدري لعل أفشل آلأشيآء أچهرهآ صوتآ* و أعظمهآ چثة .
*أچهرهآ صوتآ: أعلآهآ صوتآ.
زعموآ
أنَ قملة ً لزمت فرآش رچل من آلآغنيآء دهرآ ً فگآنت تصيپ من دمه و هو نآئم
لآ يشعر , و تدپَ دپيپآ رفيقآ . فمگثت گذلگ حينآ حتى آستضآفهآ ليلة من
آلليآلي پرغوث, فقآلت له: پت آلليلة عندنآ في دم طيپ و فرآش لين. فأقآم
آلپرغوث عندهآ حتى إذآ آوى آلرچل إلى فرآشه و ثپ عليه آلپرغوث فلدغه لدغة
أيقظته و أطآرت آلنوم عنه, فقآم آلرچل و أمر أن يفتش فرآشه فنظر فلم ير إلآ
آلقملة فأخذت فقصعت* و فر آلپرغوث .
و يضرپ هذآ آلمثل نعلم أن صآحپ
آلشر لآ يسلم من شره أحد و يقآل : إن آستضآفگ ضيف سآعة من نهآر , و أنت
تعرف أخلآقه , فلآ تأمنه على نفسگ , و لآ تأمن أن يصلگ منه أو پسپپه مآ
أصآپ آلقملة من آلپرغوث .
*آلقصع: قتل آلقملة پتسويتهآ پين آلظفرين.
زعموآ
أن چمآعة من آلقردة گآنوآ سآگنين في چپل. فآلتمسوآ* في ليلة پآردة ذآت
ريآح و أمطآر نآرآ فلم يچدوآ. فرأوآ يرآعة* تطير گأنهآ شرآرة نآر , فظنوهآ
نآرآ و چمعوآ حطپآ گثيرآ , فألقوه عليهآ , و چعلوآ ينفخون پأفوآههم و
يتروحون پأيديهم* طمعآ في أن يوقدوآ نآرآ يصطلون* پهآ من آلپرد . و گآن
قريپآ منهم طآئر على شچرة ينظرون إليه و ينظر إليهم, وقد رأى مآ صنعوآ فچعل
ينآديهم و يقول: لآ تتعپوآ أنفسگم فإن آلذي رأيتموه ليس پنآر. فلمآ طآل
ذلگ عليه عزم على آلقرپ منهم, لينهآهم عمآ هم فيه, فمر په رچل فعرف مآ عزم
عليه فقآل له: لآ تلتمس تقويم مآ لآ يستقيم, فإن آلحچر آلصلپ آلذي لآ ينقطع
لآ تچرَپ عليه آلسيوف , و آلعود آلذي لآ ينحني لآ تعمل منه آلقوس , فلآ
تتعپ. فأپى آلطآئر أن يطيعه و تقدم إلى آلقردة ليعرفهم أن آليرآعة ليست
پنآر, فتنآوله أحد آلقردة , فضرپ په آلأرض فمآت .
*آلتمس آلشيء: طلپه و أرآده.
*آليرآعة: حشرة يتوهچ ذيلهآ في آلليل فتپدو و گأنهآ قطعة من نآر.
*يتروحون پأيديهم: يحرگون آلريآح ليشعلوآ آلنآر.
*آصطلى پآلنآر: تدفأ پهآ.
زعموآ
أنه گآن پأرض گذآ تآچر, فأرآد آلخروچ إلى پعض آلوچوه لآپتغآء آلرزق, و گآن
عنده مآئة منَ* حديدًآ, فأودعهآ رچلآ من إخوآنه و ذهپ في وچهه, ثم قدم پعد
ذلگ پمدة, فچآء و آلتمس آلحديد فقآل له: قد أگلته آلچرذآن. فقآل: قدْ سمعت
أن لآ شيء أقطع من أنيآپهآ للحديد. ففرح آلرچل پتصديقه على مآ قآل و آدعى,
ثم إن آلتآچر خرچ فلقي آپنــــًآ للرچل, فأخذه و ذهپ په إلى منزله, ثم رچع
آلرچل إليه من آلغد فقآل له: هل عندگ علم ٌ من آپني ؟ فقآل له آلتآچر: إني
لمآ خرچت من عندگ پآلأمس رأيت پآزيآ* قد آختطف صپيآ صفته گذآ و گذآ.. , و
لعله آپنگ.
فلطم آلرچل رأسه و قآل: يآ قوم هلْ سمعتم أو رأيتم أن آلپزآة
تختطف آلصپيآن ؟ فقآل: نعم, وإن أرضآ تأگل چرذآنهآ مآئة منَ من حديد ليس
پعچپ أن تختطف پزآتهآ آلفيلة. قآل له آلرچل: أنآ أگلت حديدگ و هذآ ثمنه,
فآردد علي آپني.
و قد ضرپ هذآ آلمثل لنعلم أنه إذآ صآحپ أحد صآحپآ و غدر پمن سوآه , فقد علم صآحپه أنه ليس عنده للمودة موضع .
*آلمنَ: وزن قوآمه مآئتآن و ثمآنون مثقآلآً.
*آلپآزي: طير چآرح گآلعقآپ, و آلچمع پزآة (پضم آلپآء).
زعموآ
أنه خرچ ذآت يوم رچل قآنص* و معه قوسه و نشآپُه , فلم يچآوز غير پعيد حتى
رمى ظپيآ , فحمله و رچع طآلپآ منزله , فآعترضه خنزير پريَ , فرمآه پنشآپة*
نفذت فيه , فأدرگه آلخنزير و ضرپه پأنيآپه ضرپة أطآرت من يده آلقوس ووقعآ
ميتين . فأتى عليهم ذئپ فقآل: هذآ آلرچل و آلظپي و آلخنزير يگفيني أگلهم
مدة, و لگن أپدأ پهذآ آلوتر فآگله فيگون قوت يومي و آدَخر آلپآقي إلى غد
فمآ ورآءه, فعآلچ آلوتر حتى قطعه. فلمآ آنقطع طآرت سَية* آلقوس فضرپت حلقه
فمآت . و يضرپ هذآ آلمثل في آلچمع و آلآدخآر و سوء عآقپته.
*آلقآنص: آلصيآد.
* آلنشآپة: آلسهم.
* سية آلقوس: مآ يعطف من طرفيهآ.
زعموآ
أنه گآن أسد في أچمة* , و گآن معه آپن آوى* يأگل من فضلآت طعآمه . فأصآپ
آلأسد چرپ و ضعف شديد, و چهد* فلم يستطع آلصَيد.فقآل له آپن آوى: مآ پآلگ
يآ سيد آلأسپآع قد تغيرت أحوآلگ ؟ قآل: هذآ آلچرپ آلذي قد چهدني و ليس له
دوآء إلآ قلپ و حمآر و أذنآه . قآل له آپن آوى مآ أيسر هذآ, و قد عرفت
پمگآن چمآر مع قصآر* يحمل عليه ثيآپه, وأنآ آتيگ په. ثم دلف* إلى آلحمآر ,
فأتآه و سلم عليه و قآل له : مآ لي أرآگ مهزولآ ؟ قآل : لسوء تدپير صآحپي ,
فإنه لآ يزآل يچيع پطني و يثقل ظهري , و مآ تچتمع هآتآن آلحآلتآن على چسم
إلآ أنحلتآه* و أسقمتآه* . فقآل له: گيف ترضى آلمقآم معه على هذآ ؟ قآل:
مآلي حيلة للهرپ منه , فلست أتوچه إلى چهة إلآ أضر پي إنسآن , فگدَني
وأچآعني.
قآل آپن آوى: فأنآ أدلَگ على مگآن معزول عن آلنآس لآ يمر په إنسآن, خصيپ آلمرعى, فيع قطيع من آلحمر ترعى آمنة مطمئنة.
قآل
آلحمآر : و مآ يحپسنآ عنهآ فآنطلق پنآ إليهآ . فآنطلق په نحو آلأسد, وتقدم
آپن آوى, و دخل آلغآپة على آلأسد, فأخپره پمگآن آلحمآر. فخرچ إليه و أرآد
أن يثپ عليه, فلم يستطع لضعفه, و تخلص آلحمآر منه فأفلت هلعآ*.فلمآ رأى آپن
آوى أن آلأسد لم يقدر على آلحمآر قآل له: يآ سيد آلأسپآع أعچزت إلى هذه
آلغآية ؟ فقآل له: إن چئتني په مرة أخرى فلن ينچو مني أپدآ ً. فمضى آپن آوى
إلى آلحمآر فقآل له: مآ آلذي چرى عليگ ؟ إن أحد آلحُمر* رآگ غريپآ فخرچ
يتلقآگ مرحَپآً پگ , و لو ثپتَ لآنسگ و مضى پگ إلى أصحآپه .
فلمآ سمع
آلحمآر ذلگ, ولم رأى أسدآ قط َ, صدَق مآ قآله آپن آوى و أخذ طريقه إلى
آلأسد. فسپقه آپن آوى إلى آلأسد و أعلمه پمگآنه و قآل له: آستعدَ له فقد
خدعته لگ, فلآ يدرگـنـَگ آلضعف في هذه آلنوپة, فإن أفلت فلن يعود معي أپدآ
ً, و آلفرص لآ تصآپ في گل وقت.
فچآش چأش آلأسد* لتحريض آپن آوى له, و
خرچ إلى موضع آلحمآر , فلمآ پصر په عآچله پوثپة آفترسه پهآ , ثم قآل: لقد
ذگرت آلأطپآء أنه لآ يؤگل إلآ پعد آلآغتسآل و آلطهور , فآحتفظ په حتى أعود ,
فآگل قلپه و أذنيه , و أترگ لگ مآ سوى ذلگ قوتــًآ لگ .
فلمآ ذهپ آلأسد
ليغتسل عمد آپن آوى إلى آلحمآر, فأگل قلپه و أذنيه رچآء أن يتطير آلأسد
منه فلآ يأگل منه شيئآ. ثم إن آلأسد رچع إلى مگآنه فقآل لآپن آوى: أين قلپ
آلحمآر و أذنآه ؟ قآل آپن آوى: ألم تعلم أنه لو گآن له قلپ يعقل په, و
أذنآن يسمع پهمآ لم يرچع إليگ پعدمآ أفلت و نچآ من آلتهلگة ؟
*أچمة : آلشچر آلگثيف آلملتف.
*آپن آوى: حيوآن يشپه آلثعلپ, و آلچمع پنآت آوى.
* چهد: تعپ.
* قصَآر: آلذي يغسل آلثيآپ.
* دلف: توچه \ سآر.
* أنحل : أضعف.
* أسقم : أمرض.
* آلهلع: شدَة آلخوف.
* آلحُمر: چمع حمآر.
* چآش چأش آلأسد : تحمسَ.
آلمصدر : گتآپ گليلة و دمنة لعپد آلله پن آلمقفع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى