تابع واقع ليس خيال
الثلاثاء يوليو 31, 2012 11:07 pm
تابع واقع ليس خيال
بذلك الزمان الواقع ليس خيال كان فارسا يدعى ذو القبضة مشهود له بالشجاعة و كان لا يخاف من مواجهة الحق إن كان بيد ظالم شديد القوة , يقول الحق ان كان على نفسه و لا يتهرب من المواجهة خوفا بل يناطح المصاعب و إن شدت .
كان من كبار القوم و يخالط صغارهم بغية الوصول إلى الحق ليناصره.
و في الزمان زمان الظلم الذي وقع على المجتمع ظهر عاري الصدر مواجهاً الظلم متقدما إلى الخطوط الأمامية من المواجهة ناصرا الحق رافضا الظلم و إذا برصاصة القدر تأتيه من قناص طرحته أرضا ,و كان من أول الشهداء و أشجعهم .
حزن المجتمع على استشهاده حتى قائد الظلم شجب و استنكر و استدعى مئة من قادته ,اخذ يحقق معهم و يعاقبهم على غدرهم بذلك البطل المقدام رحمه الله و تقبله بمرتبة الشهداء.
شاع الخبر في مجتمعنا المنكوب فرحت ابحث عن من كان ملازما له في حياته ,فوجدتهم كثر.
طرح سؤالا آنذاك ,لماذا لا احد يستطيع النظر في عينه ؟
كلٍ قال قائلته , و وصلت أنا إلى الحقيقة و هي انه كان من يضع عينه في عين الشهيد كان يسأله ما بك ؟عله يصل إلى المشكلة التي تشغله و يتواصل معه ليحلها ,كان خبيرا بلغة العيون, احد القصص التي سمعتها من أصحابه ,انه سأله لماذا تنظر إلي و حلفه بما يشغله قال لا شيء , لكن كان ولدي و قد بلغ السن القانوني و اخرج رخصة للقيادة فتحاورت معه لشراء سيارة يستعملها و كان طلبه سيارة غالية السعر و أنا لا أستطيع شرائها له
فلم يجيب الشهيد , و في اليوم الثاني تفاجأ الرجل بمن يطرق الباب ويسلمه مفاتيح السيارة المطلوبة واشهد انه لا يفعل ذلك رياء بل كان يحاول إن يفرج على كل من ذاقت به حيله ولم يكن مجبور على ذلك.
فتغربت لأولاده بغية إيجاد من هو يشبه الشهيد , لكني لم أجد ذلك ,لان طباع الشهيد تتفرق بينهم و كل واحد لديه صفة من صفات الشهيد , والى وقتنا هذا أنا أحاول علي أجد ضالتي .
مات الشهيد الذي هو نار على علم وما ورثت النار الا رمادا عسى ان تهب نسمة تبعثر الرماد و تظهر من تحته جمرة باقية نصتلي بها في زماننا هذا المظلم و الشديد البرودة.
بذلك الزمان الواقع ليس خيال كان فارسا يدعى ذو القبضة مشهود له بالشجاعة و كان لا يخاف من مواجهة الحق إن كان بيد ظالم شديد القوة , يقول الحق ان كان على نفسه و لا يتهرب من المواجهة خوفا بل يناطح المصاعب و إن شدت .
كان من كبار القوم و يخالط صغارهم بغية الوصول إلى الحق ليناصره.
و في الزمان زمان الظلم الذي وقع على المجتمع ظهر عاري الصدر مواجهاً الظلم متقدما إلى الخطوط الأمامية من المواجهة ناصرا الحق رافضا الظلم و إذا برصاصة القدر تأتيه من قناص طرحته أرضا ,و كان من أول الشهداء و أشجعهم .
حزن المجتمع على استشهاده حتى قائد الظلم شجب و استنكر و استدعى مئة من قادته ,اخذ يحقق معهم و يعاقبهم على غدرهم بذلك البطل المقدام رحمه الله و تقبله بمرتبة الشهداء.
شاع الخبر في مجتمعنا المنكوب فرحت ابحث عن من كان ملازما له في حياته ,فوجدتهم كثر.
طرح سؤالا آنذاك ,لماذا لا احد يستطيع النظر في عينه ؟
كلٍ قال قائلته , و وصلت أنا إلى الحقيقة و هي انه كان من يضع عينه في عين الشهيد كان يسأله ما بك ؟عله يصل إلى المشكلة التي تشغله و يتواصل معه ليحلها ,كان خبيرا بلغة العيون, احد القصص التي سمعتها من أصحابه ,انه سأله لماذا تنظر إلي و حلفه بما يشغله قال لا شيء , لكن كان ولدي و قد بلغ السن القانوني و اخرج رخصة للقيادة فتحاورت معه لشراء سيارة يستعملها و كان طلبه سيارة غالية السعر و أنا لا أستطيع شرائها له
فلم يجيب الشهيد , و في اليوم الثاني تفاجأ الرجل بمن يطرق الباب ويسلمه مفاتيح السيارة المطلوبة واشهد انه لا يفعل ذلك رياء بل كان يحاول إن يفرج على كل من ذاقت به حيله ولم يكن مجبور على ذلك.
فتغربت لأولاده بغية إيجاد من هو يشبه الشهيد , لكني لم أجد ذلك ,لان طباع الشهيد تتفرق بينهم و كل واحد لديه صفة من صفات الشهيد , والى وقتنا هذا أنا أحاول علي أجد ضالتي .
مات الشهيد الذي هو نار على علم وما ورثت النار الا رمادا عسى ان تهب نسمة تبعثر الرماد و تظهر من تحته جمرة باقية نصتلي بها في زماننا هذا المظلم و الشديد البرودة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى